أولى الأزمات التي لاحقت مسلسلات رمضان، كانت أزمة المسلسل المصري “زي الشمس”، عندما قررت المخرجة “كاملة أبو ذكري” الانسحاب من العمل، بعد أن صورت ما يقارب من ثمانِ حلقاتٍ، طالبةً من الشركة المنتجة أن تستعين بمخرجٍ آخر، وأن لا يُوضع اسمها ضمن صُناع العمل.
والتزمت “كاملة أبو ذكري” الصمت تجاه أزمة انسحابها، ولم تُعلن الأسباب، إلا أن مصادر من داخل العمل، صرحت بأن الأزمة سببها تدخلات “دينا الشربيني” المستمرة في عملية إخراج المسلسل، الأمر الذي ترفضه المخرجة تمامًا.
ووصلت الأزمة إلى مرحلة اللاعودة، عندما رغب “عمرو دياب” في وضع الموسيقى التصويرية للعمل، في حين أرادت “أبو ذكري” التعاون مع “هشام نزيه” أو “تامر كروان”.