وجهت د. نائلة حمدي، عميد مساعد
للدراسات العليا والبحوث، كلية الشؤون العالمية والسياسة العامة بالجامعة
الأمريكية بالقاهرة AUC،
شكرا لكل الحضور والمتحدثين والمنظمين على خروج مؤتمر القاهرة الإعلامي الثالث في
أفضل شكل بعد توقف عام بسبب ظروف كورونا.
وقالت: خرجنا من المؤتمر على مدار
يوميين بعدد من التوصيات الهامة في الشأن الصحفي والإعلامي أهمها:
- تقع على عاتقنا مسؤولية فرز الكثير
من البيانات، والتحقق من الحقائق، وتقديم رؤية واقعية للعالم لجمهورنا، كل ذلك مع
الحفاظ على الوقت المناسب، والأخلاق، والترفيه.
- من المهم أن نعقد اجتماعات ومؤتمرات
مثل هذه حتى نتمكن من التعلم من بعضنا البعض كيفية التحسين والتنقل من خلال هذه
الصناعة سريعة الخطى.
- نحن في حاجة لضمان مادي لحرية الوصول
للمعلومة وان يتم تضمين ذلك في الدستور المصري
- نحتاج كصحفيين وإعلاميين بأن نكون أكثر
دقة والمحتوي أكثر عمقاً
- نتمنى ان يكون هناك معايير واضحة
للعمل الصحفي والإعلامي ويتم تطبيقها
- كنا سعداء برؤية المحترفين الشباب
يتبادلون الأفكار والتعلم من النساء الأكبر سنًا / المتمرسين مواكبة أحدث ما هو
جديد وما يتجه من الشباب. الغرض من المؤتمر هو تبادل الأفكار والخبرات وحتى الصدام
من أجل فهم أفضل لبعضنا البعض والتسوية بينما نمضي قدمًا. لقد سررنا بالمناقشات
المثمرة الجارية.
كانت جلسات المؤتمر قد شهدت نقاش في
عمق قضايا الصحافة والاعلام، استهلها السفير نبيل فهمي العميد المؤسس لكلية الشئون الدولية
والسياسات العامة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة،
باستعراض نقطة التحول التكنولوجي الأبرز في تاريخ الصحافة والاعلام، في منتصف التسعينات في مؤتمر دافوس،
حيث جرى عرض التكنولوجيا الجديدة، وفي هذا الوقت لم يكن الهاتف المحمول منتشر
ومصدر المعلومات كان الجريدة بشكل أساسي وكان ينظر لنا نظرة قديمة في عصر بداية
انتشار استخدام الأنترنت.
وقال: توازن القوى تغير عن الماضي، ما يتاح الآن من معلومات أكثر من
المتاح بالماضي ويستدعي ذلك قيام الصحفي بضرورة أن يراعي المصداقية والمعايير
العالمية في العمل الصحفي.
نحن في مجتمع أكثر اتساعا مما يتطلب
استخدام وسائل مختلفة لنقل الأخبار.
ووجه جمال فهمي
الصحفي والكاتب
البارز، الشكر للجامعة الأمريكية على حرصها على
مناقشة أحوال الصحافة والصحفيين. وقال أحب ابدا كلمتي بعنوان الجلسة
"إعادة بناء الصحافة" لأني توقفت على أول سؤال هل يجب أن تكون الصحافة مسلية؟
ولكن أحب أرد بسؤال هو هل الصحافة مهنة وحرفة ولا ممكن أي حد يبقي صحفي على
الأنترنت دون الالتزام بأي معايير أو مواثيق في العمل الصحفي او الإعلامي
- الصحفي يقدم خدمة معلوماتية مع الالتزام
بالتحقق وصحة المعلومة
- مع السوشيال ميديا أصبح هناك شكل من
الاستخفاف أو الاستسهال في نقل المعلومة او التحقق منها
- السبب الرئيسي لوجود أخبار غير صحيحة
أو مفبركة هي سهولة استخدام السوشيال ميديا والصحفي أصبح أقل اكتراثا لقواعد
المهنة مما سبب تراجع كبير وتهاون في التعامل مع قواعد ومعايير العمل الصحفي.
- على الصحفي تحييد انحيازاته "ان
يكون حيادي" لاي من الأطراف عند عمله الصحفي على أي تحقيق أو موضوع صحفي.
- لا يوجد الآن صحافة حزبية تروج
لأفكار حزب سياسي وكذلك لا نجد جرائد معارضه الا قليل
- الناشر أصبح مجرد مالك ينشر ما يفرض
عليه نشره
وأكدت عبير سعدي،
الصحفية ومستشار
تطوير اعلامي، أن الصحفية تواجه نفس مشاكل الصحفي الزميل بالإضافة لمشاكل العنف او
التحرش.
الكوتة الغير معلنة للنساء تخلق حالة
صراع بين النساء أنفسهن.
التحرش في بيئة العمل موجود في كل دول
العالم تقريبا وتصارع النساء ضده بقوة.
التدريب مهم جدا ولكن أصبحت كورونا
عائق أمام تنفيذه كالسابق.
رسالتي للصحفيين.. لا تقلل دورك في
مجتمعك المحلي ودائما حاول ان تترك بصمة في مجتمعك المحلي.
هيلديجن سولدل، رئيسة للقسم الرقمي في NRK - هيئة الإذاعة والتليفزيون النرويجية، قالت: جمهورنا يأتي أولاً
نحاول توسيع قاعدة المشاهدين والوصول
لكل الأعمار وهدفنا تقديم قصص تمس العقول والقلوب
عملنا تغيير جذري في طريقة عملنا
بالسوشيال ميديا ونحاول دائما أن نزيد من جودة مقالاتنا وتحسين مستمر للمحتوى
ونحاول الوصول للفئات الشابة باستمرار
الهاتف المحمول، أولا لان المستخدم
دائما ما يستخدمه لتصفح المواقع والسوشيال ميديا لذلك نحاول عمل قصص تناسب المحمول.
لدينا منافسة شديدة مع السوشيال ميديا
ونحاول السيطرة على نشر خطاب الكراهية وهذا ما يميزنا عن الفيسبوك
وقال مصطفى شعت كبير مسؤولي التوعية ومنسق محور وحدة أبحاث القانون والمجتمع LSRU، أن:
- مصر من أوائل الدول الموقعة على
العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
- من حق كل شخص سهولة والحرية للوصول
للمعلومات سواء كان صحفي او أي مواطن
- لا يوجد معايير من النائب العام عن
القضايا التي يصدر عنها حظر نشر
- هناك غياب لضوابط الإفصاح بالوزارات
والجهات الحكومية عن البيانات والاحصائيات الرسمية
وكشف محمد الأصفر، أستاذ الإعلام بجامعة الزيتونة
والأكاديمية الليبية للدراسات العليا، أن:
- الوضع في حرية الإعلام في ليبيا
مختلفة عن وضعها في مصر
- بعد 2014 انقسمت الدولة لحكومتين
والإعلام الليبي ساهم في تأجيج الصراع
- انطلقت قنوات فضائية كثيرة جدا بعضها
لم يكن يلتزم الحيادية او نشر اخبار صحيحة.
وشدد طارق سعيد، الصحفي ومحرر ومنسق منتدى المحررين
المصريين، على أن:
- حرية الوصول للمعلومات وحرية التعبير
ليست للصحفي فقط بل هي حق لكل مواطن
- يجب أن بكون لدينا قانون محترم لحرية
تداول المعلومات يكفل حرية الصحافة والتعبير ويتماشى مع روح العصر
- لدينا مشكلة بالحوار ليس مجرد الحوار
كمجتمع بل ايضا الحوار داخل المجموعات داخليا
- بدون قانون لحرية تداول المعلومات لن
يمكنك محاربة الشائعات والاخبار الكاذبة والمعلومات الغير صحيحة.
في حين رأت نضال منصور، مؤسس مركز
حماية وحرية الصحفيين Cdfj
، الأردن.
- أي شخص على هذه الأرض أصبح يقدر أن
يروي قصته للناس بغض النظر عن مدى مصداقيته
- بعد السوشيال ميديا أصبح من يملك
المعلومات يملك القوة والسيطرة والقدرة على التحكم في الناس
- الكثير من حكومات لا تعترف بحق الناس
في حرية تداول المعلومات
- اذا حاول الإعلام كسر الخطوط الحمراء
فإن سيف الحكومات سيكون واقف له بالمرصاد
صابرينا خليل المؤسس المشارك ورئيس المحتوى في Scoop Empire قالت:
- انشأنا موقع سكوب امباير وقت الثورة
لمحاولة تقديم جانب جديد من الاخبار والقصص بعد انتشار الاخبار السياسية بشكل كبير
في هذا الوقت
- النزاهة والمصداقية والتعلم المستمر
اهم ما يجب علي الصحفي اتباعه
- علينا التنويع في القصص والاخبار
وليس للاكتفاء بنوع محدد من شكل الاخبار.
وتحدثت مها النبوي، كاتبة، محررة فنية موسيقية، بشأن استراتيجية
صياغة محتوى رقمي.
- يجب أن يكون الصحفي محققًا وخبيرًا
في وسائل التواصل الاجتماعي
- يجب أن نقدم معلومات واقعية ونحتضن
التكنولوجيا
- يجب أن نعود إلى أساسيات كيفية سرد القصص،
ومعرفة كيفية بناء قصة وإنهاء المقالة من خلال السرد وليس فقط ذكر البيانات
باستخدام مقاطع الفيديو والرسوم البيانية
- ما زلنا نرغب في إنشاء محتوى بجودة
عالية كما نحتاج إلى معرفة جمهورنا بشكل أفضل
وكشف جورج صبري، رئيس قطاع المحتوى في سرمدي أن:
- التحديات في سوق الديجيتال جعلت
المعلنين يذهبون للـ influencers
قبل وسائل الاعلام العادية
- معظم الصحف أصبحت لا تهتم بالجودة
مقارنة بالاهتمام بالمشاهدات والتأثير
- الـ Influencer متخصص اكتر ومركز في حاجة واحدة ومتخصص فيها
وده جعله أكثر مصداقية من الصحفي عند الجمهور
- جري الصحفيين وراء الـ trend جعلهم غير صانعين
للمحتوى.
- لزيادة ربح المؤسسات الصحفية يجب أن
يتعاون الصحفي مع المسئول الترويجي .
وقدم محمد بصل مدير تحرير الشروق رؤية معمقة للصحافة
القانونية. فقال:
- السوشيال ميديا فرضت وظائف مستحدثة
على العمل الصحفي مثل موظفي السوشيال ميديا
- التخصص على المؤسسات والمنصات
المختلفة سيكون بمثابة قبلة الحياة لبعض المؤسسات المأزومة
- البشر انجحوا جميع وسائل الإعلام منذ
ظهور الطباعة وحتى الآن سعيا وراء تحسن نمط حياتهم ليصبحوا أكثر وعيا، صحة، سعادة،
أكثر قدرة على اتخاذ القرار.
-التخصص يمهد الطريق لتحديد الجمهور
ويجب أن يكون مسبوقا بالعمق على مستوى المحتوى ويساعد في خلق مساحات جديدة لتسويق
المنتج الصحفي
كريستوفر إيجبيرج رئيس تحرير Faktisk.no أكد
ضرورة استخدام
التكنولوجيا للتحقق من الاخبار ولا يجب التعجل على نشر الخبر من أجل تحقيق سبق
صحفي علي حساب التحقق من صحة الخبر
- علينا أن نجعل المشاهد يقبل المغامرة
في تقصي الحقائق والأخبار والتركيز على القضايا التي تهم الجمهور كما نفعل في
النرويج
- لا يجب أن تسمح المؤسسات الصحفية
بنشر خطاب الكراهية عبر منصاتها كما يحدث في أمريكا من نشر لخطاب الكراهية وعلينا
كبديل لذلك نشر صحافة تقصي الحقائق
- نحن لا نتحقق من صحة الادعاء لأننا
نعتقد أنه خطأ. نحن نتحقق من الحقائق لأن الادعاء مثير للاهتمام.
تالا العيسى مديرة الإنتاج، صوت بودكاست، رأت أنه لايجب أن يكون هناك صراع بين السوشيال ميديا والصحافة ويجب أن ننظر نظرة أكبر بإن لدينا وسائل أكثر لنقل المعلومات والاخبار.
- الأحسن نركز على اننا نخلي الناس
تهتم بالمحتوى العميق بدل من أن نركز في الوسيلة نفسها.
- الصحافة الورقية من الممكن أن تعود
مرة أخري مثلما عادت البودكاست بعد اندثارها بعد انتشار صحافة الفيديو.
محمود المملوك رئيس تحرير القاهرة 24 ، قال
أن هناك قضايا ومشاكل لو لم يتم نقلها على السوشيال
ميديا لم ليكن حدث فيها تحرك إيجابي ولم يكن سمع بها أحد.
- البث المباشر مطلوب ولكن يجب أن يكون
في السياق وضمن معايير العمل الصحفي والإعلامي
- المحرر أصبح مهموم بالنقل من
السوشيال ميديا بعد تحولها لمصدر أساسي وهام للأخبار والبيانات الرسمية للوزارات
يتم نشرها على الصفحات الرسمية قبل إرسالها للجهات الصحفية.
سارة سراج، صحفية، مذيعة وناقدة فنية، اعتبرت أن أول ٣٠ ثانية هم اهم حاجة في الفيديو، اما تتشد للفيديو او تقفله
- هدفي والمفروض هدف اي حد في مواقع
التواصل الاجتماعي هو الوصول لجميع الطبقات وكل المستويات الثقافية، والمواضيع تمس
الحياة اليومية للناس
علاء الغطريفي، رئيس التحرير التنفيذي لمجموعة ONA الإعلامية، حذر
من أن البث
المباشر عامل ازمة في الصحافة. لازم يكون في البث المباشر معيار.
- الجودة والعمق هم اللي هيطولوا عمر
الإعلام الرقمي
- التكنولوجيا بيديينا فرصة نروي قصصنا
بشكل أفضل
وقدمت جيزال خوري المذيعة اللبنانية اللامعة، ومقدمة برنامج حواري، Skynews Arabia، قراءة مغايرة، فقالت أن:
- الشباب لم يعد مهتم بالبرامج
التليفزيونية والبديل هو السوشيال ميديا
- اعتقد إن البرامج التليفزيونية لا
يجب أن تزيد عن 60 دقيقة.. لا أحد سيظل متابع بتركيز لبرنامج لمدة أكثر من ساعة
- يجب استخدام السوشيال ميديا للترويج
للبرامج التليفزيونية بشكل أكبر ولم ينجح أحد من المؤسسات الصحفية العربية في
استغلال السوشيال ميديا بالشكل الأمثل حتى الآن
وأوضح ايهاب الزلاقي، رئيس التحرير التنفيذي، جريدة المصري
اليوم، أن السياق هو الظروف المحيطة بالخبر وغياب السياق
قد يسبب تشوه في إيصال المعلومة والخبر وللمتلقى والسياق تأثر سلبياً مع انتشار
السوشيال ميديا
- وجود تارجت وعدد مفروض من الاخبار
يجب على كل صحفي تحقيقة بمكان عمله أصبح سبب كبير لعد الاهتمام بجودة العمل الصحفي
مقابل الاهتمام بعدد الاخبار المنتجة
- الصحف الورقية لم يعد فيها محتوى
صحفي جيد موجود وهذا سبب إضافي لانهيار مبيعات الصحف الورقية
فراس الأطرقجي، رئيس قسم الصحافة والإعلام بالجامعة
الأمريكية بالقاهرة، اعتبر أن الدور الأساسي لمعلمي الصحافة والإعلام
هو التركيز علي السياق والتوازن والمصداقية.
- معظم المؤسسات الإعلامي تخضع لسيطرة
السوشيال ميديا ويجب على الصحافة التقليدية الاهتمام بالقراءة والصحف والتحقيقات
الصحفية وهذه مسئولية علينا لإيصالها للجيل الجديد من الصحفيين.
- المجتمع الدولي الصحفي تغير كثيرا
وأصبح هناك أولويات جديدة مثل سرعة نشر الخبر على حساب التحقق والتدقيق من الخبر
- ووجه رسالة لكل معلمي الصحافة
والإعلامي بضرورة تعليم الجديد أساسيات الصحافة ومواثيقها فكل جديد عليه إيصال هذه
الرسالة للجيل التالي له
- لدينا العديد من التطورات في مجال
الإعلام وكنا مستاؤون من بعض التأثير الموجود في مجال الصحافة والإعلام من عدم
التحقق من الأخبار
- كنت صحفي من بداية التسعينات
واستخدمت الأنترنت المزود للجامعة وشهدت تطور الإعلام والصحافة على مصر الإعلام
وكنا نكافح للحصول على المعلومات والتحقق منها
- يجب ان نكون محايدين ولا ينحاز
الصحفي لأي طرف إن أردنا صناعة إعلام صحيح.
- الصحفيون الشباب قديماً تأثروا
بصحفيين كبار مثل حسنين هيكل ومصطفى وعلي أمين ، ولكن الآن الشباب يتطلع لأخبار
المؤثرين علي التواصل الاجتماعي مثل "كيم كارديشيان" وأصبح ينظر لها
كمثال يحتذى به ويقلده.
أريج طاطاناكي مذيعة تلفزيونية، قناة
الغد، أوضحت أن مهارة الإعلامي تظهر في الأخبار العاجلة وكيف
يتم نقل الخبر وتغطيته على الهواء مباشر دون تحضير او تمهيد
- عندما أرتجل على الهواء أحاول تحضير
وكتابة اسئلة لاطرحها على الضيف او المراسل او المصدر الذي سيتم استضافته للتعليق
على الخبر العاجل
- لا مجال للخطأ بنشرات الأخبار
وأحيانا تحدث أخطاء فنية ومهارة المذيع تتدارك وتحاول تصحيح أي خطأ يحدث عرضياً.