الدكتور محمد الزهار مشاركا في الحوار الوطنى |
طالب الدكتور محمد الزهار امين امانه العلاقات الخارجية بحزب حماه الوطن، خلال جلسة لجنة الصحة ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني، بتخفيف معاناة مرضى التأمين الصحي، وما يواجههوا من صعوبات بالغة في تلقي الخدمه.
واستشهد الدكتور الزهار بحالات حرجة لمرضى قادمون من صعيد مصر لإجراء عمليه قلب مفتوح في مستشفي القصر العيني، ثم يفاجأوا برفض المستشفي اجراء العملية او تأجيلها في أفضل الظروف، حتى يوفر أهالى المرضى خمس اكياس دم، سواء بالشراء أو من متبرعين.
وتسأل الدكتور الزهار، هل من العقل في شيء ، أن يتحمل التأمين الصحي تكاليف العملية بالكامل والتى تتجاوز تكلفتها على أفضل تقدير 150ألف جنيه، ثم يتوقف الأمر على خمس أكياس دم من مواطن مغترب، قد لا يمتلك من الأساس تكلفة شراؤها ، كما لا يعلم أين تباع وتشترى في القاهرة .
الدكتور محمد الزهار أمين العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن |
وشدد الزهار على مسؤولية هيئة التأمين الصحي عن رفع المعاناة عن كاهل المريض البسيط الذي لا يقدر على توفير ثمن اكياس الدم، وضرورة أن تتحمل جهة الاختصاص وهى هنا المستشفي المعالج، مسؤولية توفير اكياس الدم وليس المريض، على أن تمنح بالمجان لغير المقتدر، وبيعها للمقتدرين بالسعر المقرر داخل المستشفى نفسها التي يعالج فيها المريض.
د. محمد الزهار ود. جمال شعبان المدير السابق لمعهد القلب |
وقال الزهار ان اهالي المرضي، الذين يفترشون الطرقات امام مستشفي القصر العيني ومستشفى ابو الريش من كافه المحافظات، أصبحوا عرضة للاستغلال والنصب من جانب سماسرة الايجارات، و كافة أشكال الاستغلال الاخري، لذا نطالب الجهه المانحة للعلاج سواءً التامين الصحي او العلاج علي نفقة الدولة، بتأمين هولاء المواطنين البسطاء، واتاحة اماكن للمبيت، نظير مقابل مادي بسيط، وحمايتهم سواء بتوفير مكان بمعرفه وزارة الصحة او صياغة بروتوكول بين الجهة المعالجة وشركات استجار المنازل، وأن يكون ذلك بضمان الجهه المنحه للعلاج مثل التأمين الصحي او العلاج علي نفقه الدولة.
ودعى الزهار مختلف جهات وزارة الصحة الى القيام بدورها كاملا وغير منقوص.