" " الجامعة الأمريكية تمنح جائزة "الإنجاز مدى الحياة" للإعلامي عمرو الليثي
recent
عاجل
Startseite

الجامعة الأمريكية تمنح جائزة "الإنجاز مدى الحياة" للإعلامي عمرو الليثي

 




كتب - علاء لطفي


منحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، جائزة "الإنجاز مدى الحياة" رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، وذلك خلال حفل التكريم الذي أقامه مركز كمال أدهم للصحافة التلفزيونية والرقمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة الدكتور حسين أمين مساء اليوم /الخميس/، والذي شهد أيضا حفل تخريج الحاصلين على ماجستير الصحافة التليفزيونية والإعلام الرقمي.



حضر الحفل نخبة من أساتذة الإعلام في مصر ونخبة من القيادات الإعلامية ومنهم السفير أحمد أبو زيد مساعد وزير الخارجية، المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، الدكتور حسن عماد مكاوي أستاذ الإعلام والقامة الإعلامية الكبيرة، الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق، النائب محمود الشامي، محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، الدكتورة رشا علام أستاذ الإعلام، الإعلامي أسامة منير، والإعلامي سمير عمر مدير سكاي نيوز، وعدد من السفراء ونخبة من صناع وأساتذة الإعلام في مصر والوطن العربي والشخصيات العامة، وأسرة الإعلامي الدكتور عمرو الليثي.




وأشاد الدكتور حسين أمين رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة -في كلمته- بالتكريم الخاص للإعلامي الكبير الدكتور عمرو الليثي ومسيرته الإعلامية الرائعة، حيث منحته الجامعة الأمريكية تكريم العام و(جائزة الإنجاز مدي الحياة) تقديرا لمسيرته الإعلامية الرائعة ودعم البسطاء ودوره التنموي في خدمة الناس في شتى محافظات الجمهورية، وأن هذا التقدير الرفيع يعد تقليداً بالمركز، حيث يقع الاختيار على شخصية عامة إعلامية ذات إنجاز وتأثير في الإعلام العربي والدولي؛ بناء على ترشيح واختيار لجنة متخصصة تضم أساتذة مصريين ومن كافة البلدان العربية.




وفي كلمته، قال الإعلامي الكبير الدكتور عمرو الليثي: "إنه وعلى مدي خمسة وعشرين عامًا من العمل في محراب الإعلام .. بكل أدواته ووسائله من صحافة وإذاعة وتلفزيون أي ما يناهز نصف ما حييت … أزعم إنني كنت دائمآ ما أتحرى المهنية في كل ما أقدم، في حدود ما درست وأيقنت، نلت بعضًا من الجوائز عن برامج لي او لدور اجتماعي اضطلعت به في نطاق عملي الإعلامي … لكنني، صدقًا، لم أشعر بهذا الإحساس لنيل جائزة من قبل.




وتابع الليثي: "لن أخفيكم القول إن أحد تلك الأسباب أنها تأتي من جامعة مرموقة دوليًا، ومركز مهني متفرد .. إلا أن السبب الأهم هو وجودي في حضور هذه الطاقة المفعمة بالعلم والحياة من الشباب .. أمل بلادنا ومستقبلها … منطلقين إلى آفاق حاضر واعد.. و شمس الغد المشرق، ولعلي أتذكر هنا البدايات … حينما كنت مثلكم… أخطو أولى الخطوات في هذا الدرب … لم يكن الطريق سهلًا أبدًا، ولا مكللًا بالورود … بل كان مليئًا بالتحديات، العثرات، الإخفاقات، تبعتها النجاحات؛ دائمآ ما كان أمامي وجهة واحدة، لا احيد عنها ألا وهي الإعلام الصادق ذو الرسالة التي تبني المجتمع وتكون صوت من لا صوت له ..فالكلمة مسئولية.. وخلال مسيرة مهنية استمرت زهاء الربع قرن ، تدرجت فيها من مدير لقناة إعلامية شهيرة، إلى صحفي ثم مقدم ومعد لبرنامجي… تطرقت فيها إلى السياسة، التوثيق التاريخي والمجتمع بقضاياه المختلفة… على الرغم من التنوع والنجاح الذي حظيت به برامجي السياسية، فلعل بعضكم يتذكر برناج اختراق … الذي استمر زهاء العشرة أعوام، ونال تقدير وجوائز دولية … إلا أنني لم أذق مثل مذاق النجاح في البرامج الاجتماعية، حين بدأت احتراف الإعلام التنموي منذ حوالي 20 عام ، كرست فيه كل الجهود في الوصول إلى الفقراء والمهمشين؛ ساعيًا إليهم، متعرفا على قضاياهم، وراميا إلى حلها … أزعم أنني كنت صوتهم؛ وكانوا صوب أعيني دائمآ، فاضحي ( واحد من الناس) أيقونتي الناجحة المؤثرة الفاعلة في مجتمعي، إلى يومنا هذا .. و هدفي دائمآ؛ بناء المجتمع خاصة فئاته المهمشة وتسليط الضوء عليها.




وقال: "الآن ، من موقعي الرسمي كرئيس لاتحاد إذاعات و تلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي، قد تكون الرقعة اتسعت، لكني أتبع نفس المنهاج هادفا إلى رفعة الإنسان، أينما كان، ومن كان.

وأعرب الليثي عن امتنانه لهذا التقدير الذي منح إياه، متوجهًا لمتخرجي الدفعات الثلاث بكل التهنئة والتمنيات بمستقبل واعد، ومؤكدا استعداده لتقديم كل الدعم في بداية مسيرتكذهم العملية والإعلامية.

وأعلن الليثي عن تقديم منحة تدريبية في الإعداد البرامجي مع فريقه العملي لمتخرج لمدة شهر، إضافة إلى إمكانية الاستفادة بدورات التدريب الإعلامي التي تقام في أكاديمية التدريب الملحقة بالاتحاد.




وأضاف: "في مثل هذه اللحظات، دائمآ ما أتذكر والدي ثم أسرتي الصغيرة من بعد، فلولا ما تلقيت من والدتي الفاضلة ما كنت هنا الآن؛ و ما لمست من مساندة من أسرتي خلال مشوار شاق، عانوا معي فيه، ليحين الوقت الآن، وأقدم لهم كل الحب، الشكر والامتنان.. وليكن هذا التكريم مهدى إلى روح الحاضر الغائب في عقلي دوما، ممدوح الليثي، فطريقي كان ومازال متحسسًا لخطواته ومنتهجا نهجه الذي طالما نشأني عليه".



author-img

جورنالجي أون لاين

Kommentare
    NameE-MailNachricht