علاء لطفي
قامت ألمانيا في عام ٢۰٢٤بتوفير حوالي ١١٣ مليون يورو كمساعدة إنسانية في لبنان (من ضمنهم ٨١.٣ مليون يورو لبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين).
وقد قامت وزيرة الخارجية بيربوك بالإعلان عن توفير ٦٢ مليون يورو من إجمالي هذا المبلغ على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة ٢۰٢٤ المنعقد في نيويورك كاستجابة سريعة لتصاعد القتال.
ومن أجل الاستجابة السريعة لتغطية الاحتياجات المتزايدة في وقت قصير قامت ألمانيا بتوفير ٥ ملايين يورو لصندوق لبنان الإنساني (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية) كجزء من خطة الطوارئ حتى من قبل التصاعد الحالي.
إضافة إلى ذلك تم زيادة المشاريع المستمرة للمساعدات الغذائية والحماية وتدابير المساعدة للنازحين واللاجئين في لبنان.
كما تم زيادة تمويل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمبلغ ٢۰ مليون لتصل إلى ٣٠.٦ مليون وزيادة تمويل برنامج الغذاء العالمي بمبلغ ٢۰ مليون ليصل إلى ٥٠.٧ مليون.
وتم حديثا تخصيص مبلغ ١٠ مليون دولار لصالح لبنان من خلال الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ والذي تعد ألمانيا أحد المتبرعين الأكبر به.
ومن أجل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة في القطاع الطبي قامت وزارة الخارجية الألمانية بدعم الصليب الأحمر اللبناني من خلال الصليب الأحمر الألماني بإجمالي مبلغ ٢.٢ مليون لتقوية خدمات الإغاثة والطوارئ وخدمات نقل الدم.
وتقوم حاليا الوزارات الألمانية المعنية بمراجعة قوائم المساعدات الطبية المطلوبة والتي قامت لبنان وآلية الحماية المدنية في الإتحاد الأوروبي بتقديمها.
كما تم توفير أكثر من ٢ مليون يورو إضافية ومساعدات أخرى لصالح ”مالتيزر الدولية” (MI) و”منظمة فرسان مالطا المستقلة” (The Sovereign Order of Malta) وذلك لتشغيل أربع عيادات متنقلة. هذه العيادات المتنقلة مخصصة للأحداث المتصاعدة في جنوب لبنان وللاحتياجات المتزايدة للنازحين.
جدير بالذكر أنه بالإضافة إلى هذه الأنشطة الإنسانية فإن ألمانيا تقوم بتمويل مشاريع في لبنان من خلال قنوات المساعدات التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الانتقالية.
وفي ضوء سياستنا في مجال الدبلوماسية الإنسانية فنحن نسعى إلى تطبيق كامل للقوانين الإنسانية الدولية على جميع أطراف النزاع.